هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قدرة الله في إنجاء سبعة أطفال من الموت المحتم

    القناص
    القناص
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    ذكر عدد الرسائل : 318
    العمر : 32
    الموقع : www.4you.realbb.net
    القسم المفضل : منتدى ميجـــا تون
    المهنة : قدرة الله في إنجاء سبعة أطفال من الموت المحتم Studen10
    المزاج : قدرة الله في إنجاء سبعة أطفال من الموت المحتم Pi-ca-40
    تاريخ التسجيل : 12/09/2008

    قدرة الله في إنجاء سبعة أطفال من الموت المحتم Empty قدرة الله في إنجاء سبعة أطفال من الموت المحتم

    مُساهمة من طرف القناص 29.09.08 0:22


    قدرة الله في إنجاء سبعة أطفال من الموت المحتم



    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته : أنا فتاة من سوريا أتذكر عندما كنت في العاشرة من عمري سنة 2000 أنني ذهبت مع عائلتي و ابنَي عمي في أحد أيام الصيف إلى البحر في اللاذقية , و كنا سبعة أطفال في السيارة (بيك_آب) مع أمي و أبي و عمي و كان أخي الصغير (في السنة الأولى من عمره) جالساً مع أمي في المقعد الأمامي حين توقف أبي في ذروة المنحدر ليشتري تفاحاً من أحد البائعين و رفع مكابح السيارة (فرين اليد) و أطفأ السيارة و نزل. و في هذه الأثناء لعب أخي الصغير بفرين اليد فأنزله للأسفل فبدأت السيارة بالهبوط نحو المنحدر و كان على يمين السيارة عدد من الأغصان و الحجارة و على يسارها هاوية عميقة و كان في نهاية المنحدر أناس يتناولون وجبة الغداء , و السيارة تهبط فصرخنا و نحن في السيارة و أمي لا تعرف القيادة حينها و حاولت أن تفعل شيئاً و لكنها لم تستطع , و في هذه الآونة سمع أبي الصراخ و انتبه إلى السيارة فركض باتجاهها و لحسن الحظ كانت النافذة مفتوحة و لكن كون النافذة مفتوحة لم يساعده لأن السيارة كانت مطفئة مع أن المفتاح كان بداخلها أي أن المقود لن يتحرك و هو مقفل ( كون السيارة من طراز قديم ) و لكن شيئاً ما ألهم أبي أن يحاول تحريك المقود ربما عاطفة الأبوة و خوفه على أولاده و ولدي أخيه , ترى لو حدث لهم مكروه ماذا سيقول لأبيهما الموجود في محافظة أخرى و هو مطمئن على ولديه مع عمهما ؟ لكن هنا تدخلت قدرة الله في تحريك المقود فحركه أبي دورات عديدة باتجاه اليمين فدخلت السيارة بين الصخور و الأعشاب ثم توقفت , و هكذا نجت حياتنا . وهذا دليل على حب الله لعباده و رحمته بهم و رأفته بالأطفال الذين لم يروا نور الحياة , فمن كان يستطيع أن يحرك المقود رغم أنه كان مقفلاً؟ فالحمد لله على ما أعطى و ما وهب . و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------

    الموضوع منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 17:50